يجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد شخص أو زوج مثالي فجميعنا نشترك بوجود صفات حسنة وسيئة في نفس الوقت، ولكن هناك صفات رئيسية تبحث عنها المرأة في الرجل عندما يتعلق الأمر باختيار شريك الحياة. ومن هذه الصفات ما يأتي:[١]
مشاركات الزوار وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن
فإنّ الزوج الصالح يشرك زوجته في أموره، ويشاورها في ما يتعلّق بإدارة شؤون البيت، وحتى في الأمور الأخرى،[٣] وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يشاور أزواجه، ومن ذلك مشاورته لأم سلمة -رضي الله عنها- في صلح الحديبية؛ حيث أشارت عليه أن يحلق وينحر الهدي الذي معه، حتى يفعل الصحابة مثله.[١٠]
الالتزام بالوقت عند البدء بوظيفةٍ جديدة والوصول في الوقت المحدد، مع التحلّي بأخلاقيات العمل، التي تجعل من الشخص موظفاً جيداً، والابتعاد عن تقديم الأعذار والحجج عند عدم القيام بمهمةٍ مطلوبة.
ما يجعل العلاقة تزدهر هو عندما تتطابق شخصيتان وتترابطان. ومع ذلك، معرفة كيف ترضي الرجال ليس كل ما هو صعب.
تقبل الاختلافات: من الضروري فهم أن الاختلافات بينكما هي أمر طبيعي. تقبل أن لشريكتك وجهات نظر وأفكار مختلفة عنك، وتجنب فرض آرائك أو التحكم في قراراتها.
يبدي استعداده للمشاركة والتعاون بما يساهم في تخفيف العبء عن شريكته ومن حوله، ويزيد من انسجامه مع الآخرين.
يتعامل معهم بلطف، ويشجعها على الحفاظ على علاقاتها الشخصية، ولا يظهر غيرة أو تعاليًا على هذه الروابط، مما يجعلها تشعر بالحرية والاستقلالية.
من الصفات المهمة جدًا في الزوج المثالي هو قدرته على الاستماع بجدية لشريكته. ليس الاستماع مجرد تلقي الكلمات، بل هو استيعاب للمشاعر، ومحاولة فهم وجهات النظر المختلفة دون إصدار أحكام.
التواجد بجانب الشريك في الأوقات الصعبة، تقديم النصيحة، والاستماع الفعال يعزز الدعم العاطفي بين الزوجين.
النقد: تكره المرأة كثرة النقد لتصرفاتها ومهاجمتها هي كشخص وليس سلوكها.[٤]
يتعامل مع الناس بأدب ويُظهر سلوكًا متحضرًا ينعكس إيجابيًا على صورته وشريكته. هذه الصفة تساهم في بناء علاقات اجتماعية قوية وذات قيمة.
من الصفات التي تبرز الاحترام والدعم المتبادل هو التعبير المستمر عن الامتنان والتقدير. الزوج المثالي لا ينسى أن يشكر شريكته على جهودها، مهما كانت بسيطة، ويُظهر لها نون دائمًا أنه يقدر كل ما تفعله.
وبغض النظر عن كل شيء آخر، فإن مهارات التواصل الجيدة هي من صفات المرأة الصالحة للزواج.