عدم الإفصاح عن مشاعره بسهولة: حتى لو كان يحمل مشاعر قوية تجاه شخص ما، فإنه لا يعبر عنها بوضوح. قد يظهر اهتمامه بطرق غير مباشرة مثل الأفعال بدلاً من الكلمات.
الناقد متصيد الأخطاء، يبذل الجهد، باحثًا عن خطأ لمن يُريد الإساءة إليهِ، فهو يتصيد الأخطاء خلال النبش في الماضي أو الحاضر، أو يؤلفها أحيانًا.
كاتبة مقالات متخصصة على موقع نور الإمارات، حيث أشارككم أحدث المعلومات والنصائح في مجالات الحياة والصحة، المرأة، والتجميل. من خلال مقالاتي، أسعى لتقديم محتوى ثري ومفيد يغني معرفتكم ويساعدكم على اتخاذ قرارات صحية وجمالية مستنيرة.
الخوف من الفشل: يشعر بالخوف من اتخاذ قرارات خاطئة، مما يجعله يماطل أو يتراجع عن تنفيذ بعض الأمور خوفًا من النتائج السلبية.
يتمتع متوهمو المعرفة بإحدى القدرات البارزة وهي ادعاء المعرفة يعرفون كيف يتعلمون بما فيهِ الكفاية عن أحد الموضوعات، لكي يظهروا بمظهر المُلم والمُطلع على خفاياه، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ لمتوهمي المعرفة عادات سيئة محددة، إنّهم مدمنون على المبالغة ويستعملونها كأداة لجذب الانتباه.
وإن كنت لا تمتلك القدرة لاحتمال الناس الذين يُبالغون إلى درجة الكذب أو ينهمكون في طرح المعلومات الخادعة المضللة، فإنّ تفجير فقاعات سلوكهم هو أفضل ما يُمكنك عملهُ.
وقبل أن تتعرّف على تلك الشخصيات الصعبة، هناك قواعد أساسيّة للتعامل معها، ويُمكن إنجازها فيما نور الامارات يلي:
إذا كان يمر بموقف صعب، فمن الأفضل تركه يفكر بهدوء بدلًا من محاولة دفعه لاتخاذ قرار سريع.
قد يبدو هذا الشخص جيداً للغاية في التخطيط وإبقاء الأمور تحت السيطرة، إلا أنه قد ينفجر عند حدوث أي خطأ بسيط حيث لا يمكنه التسامح مع أي هفوة أو تجاوز ما يجعل التعامل معه صعب للغاية على المدى الطويل.
شاهدي أيضاً: يوم الإجازة بداية نور جديدة لتجديد الحياة الزوجية
تقدير إنجازاته وإظهار الاحترام له: يحب الرجل المسيطر أن يشعر بالتقدير لجهوده وإنجازاته، لذلك فإن إظهار الاحترام له وإبداء الإعجاب بما يفعله يعزز من شعوره بالنجاح.
تقديم الحجج المنطقية بطريقة تدريجية يجعله أكثر تقبلًا للنقاش.
ومع المغرور، تحتاج مرات أن توضّح له أنّه يُغالي في غرورهِ، وأنّهُ يلزم أن يتعلّم من غيرهِ، فإنّ لم يعمل بذلك، فهو لن يتقدّم.
من أصعب أنواع البشر الذين يُمكن التعامل معهم بصعوبة بالغة، المتذمر، الناقد، الشاكي، والقناص. وهناك أنواع من الشاكين منهم من يهدف لإصلاح الموقف، ومنهم من لا يُريد إصلاح الموقف، ولكنّهُ يُريد الشكوى فقط، ومن الشاكين من يهدف لإلحاق الضرر بك، أو الإساءة إليك، ومنهم من يُريد بإخلاص معاونتك.